الكبر عن نفسه (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من رقع جيبه وخصف نعله وحمل سلعته فقد برئ من الكبر (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حمل بضاعته فقد أمن من الكبر (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من حلب شاته ورقع قميصه وخصف نعله وواكل خادمه وحمل من سوقه فقد برئ من الكبر (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من لبس الصوف وانتعل المخصوف وركب حماره وحلب شاته وأكل معه عياله فقد نحى الله عنه الكبر، أنا عبد ابن عبد، أجلس جلسة العبد، وآكل أكل العبد.
إني قد أوحي إلي أن تواضعوا، ولا يبغي أحد على أحد (5).
- أبو امامة: إن النبي (صلى الله عليه وآله) خرج إلى البقيع فتبعه أصحابه فوقف وأمرهم أن يتقدموا، ثم مشى خلفهم، فسئل عن ذلك فقال: إني سمعت خفق نعالكم، فأشفقت أن يقع في نفسي شئ من الكبر (6).
أقول: الأمور المذكورة في الأحاديث ليست قانونا كليا تكشف عن عدم وجود الكبر، بل تختلف باختلاف الأشخاص والأعصار والموارد، فقد قيل: " إن من الناس ناسا يلبسون الصوف إرادة التواضع وقلوبهم مملوءة عجبا وكبرا " فتأمل.
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لعبد الله بن جبلة وقد علق سمكة في يده -: اقذفها، إني لأكره للرجل السري أن يحمل الشئ الدني بنفسه.
ثم قال: إنكم قوم أعداؤكم كثير يا معشر الشيعة، إنكم قوم عاداكم الخلق، فتزينوا لهم ما قدرتم عليه (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما استحيى منه رجل اشترى لعياله شيئا وهو يحمله -: اشتريته لعيالك وحملته إليهم، فقال: أما والله لولا أهل المدينة لأحببت أن أشتري لعيالي الشئ ثم أحمله إليهم (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأبي ذر -: يا أبا ذر، يكون في آخر الزمان قوم يلبسون الصوف في صيفهم وشتائهم، يرون أن لهم الفضل بذلك على غيرهم، أولئك يلعنهم أهل السماوات والأرض (9).
(انظر) وسائل الشيعة: 3 / 344 باب 5.
[3442] ثمرة الكبر - الإمام علي (عليه السلام): الحرص والكبر والحسد دواع إلى التقحم في الذنوب (10).
- عنه (عليه السلام): ثمرة الكبر المسبة (11).
- عنه (عليه السلام): التكبر يضع الرفيع (12).