[3109] الغنى والطغيان الكتاب * (إن الانسان ليطغى * أن رآه استغنى) * (1).
* (أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين * نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون) * (2).
* (ألهيكم التكاثر) * (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما أتخوف على أمتي من بعدي ثلاث خلال: أن يتأولوا القرآن على غير تأويله، أو يبتغوا زلة العالم، أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا ويبطروا (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الغنى عقوبة (5).
- الإمام علي (عليه السلام): الغنى يطغي (6).
- عنه (عليه السلام) - في صفة أعجب ما في الإنسان وهو القلب -: إن أفاد مالا أطغاه الغنى، وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع (7).
- عنه (عليه السلام): استعيذوا بالله من سكرة الغنى، فإن له سكرة بعيدة الإفاقة (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا تكن بطرا في الغنى، ولا جزعا في الفقر (9).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل... إن استغنى بطر وفتن، وإن افتقر قنط ووهن (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الشيطان قال: لن ينجو مني الغني من إحدى ثلاث: إما أن أزينه في عينه فيمنعه من حقه، وإما أن أسهل عليه سبيله فينفقه في غير حقه، وإما أن احببه إليه فيكسبه بغير حقه (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): جاء رجل موسر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) نقي الثوب فجلس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فجاء رجل معسر درن الثوب فجلس إلى جنب الموسر، فقبض الموسر ثيابه من تحت فخذيه، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أخفت أن يمسك من فقره شئ؟ قال: لا، قال: فخفت أن يصيبه من غناك شئ؟ قال: لا، قال: فخفت أن يوسخ ثيابك؟ قال: لا، قال: فما حملك على ما صنعت؟
فقال: يا رسول الله! إن لي قرينا يزين لي كل قبيح، ويقبح لي كل حسن، وقد جعلت له نصف مالي!.