[3185] فراسة المؤمن الكتاب * (إن في ذلك لايات للمتوسمين) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) * -: هم المتفرسون (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتقوا فراسة المؤمن! فإنه ينظر بنور الله، ثم قرأ: * (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) * قال: المتفرسين (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ما من مخلوق إلا وبين عينيه مكتوب مؤمن أو كافر، وذلك محجوب عنكم وليس بمحجوب عن الأئمة من آل محمد، ثم ليس يدخل عليهم أحد إلا عرفوه مؤمنا أو كافرا، ثم تلا هذه الآية: * (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) * فهم المتوسمون (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا قام قائم آل محمد (عليه السلام) حكم بين الناس بحكم داود لا يحتاج إلى بينة، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه، ويخبر كل قوم بما استنبطوه، ويعرف وليه من عدوه بالتوسم، قال الله عز وجل: * (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) * (5).
- عنه (عليه السلام) - لما أراد الهلالي أمير المدينة أن يسأله -: إن شئت أخبرتك بمسألتك قبل أن تسألني، وإن شئت فسل، قال: فقلت له:
يا ابن رسول الله وبأي شئ تعرف ما في نفسي قبل سؤالي عنه؟ قال: بالتوسم والتفرس، أما سمعت قول الله عز وجل: * (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) * وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله عز وجل؟! (6).
- عنه (عليه السلام): إن في الإمام آية للمتوسمين، وهو السبيل المقيم، ينظر بنور الله، وينطق عن الله، لا يعزب عليه [عنه - خ ل] شئ مما أراد (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتقوا فراسة المؤمن! فإنه ينظر بنور الله عز وجل (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): احذروا فراسة المؤمن! فإنه ينظر بنور الله، وينطق بتوفيق الله (9).
- الإمام علي (عليه السلام): اتقوا ظنون المؤمنين، فإن الله تعالى جعل الحق على ألسنتهم (10).
- الإمام كاظم (عليه السلام) - لسليمان الجعفري -: