بذلك أشدنا وأقوانا، فقال: الا أخبركم بأشدكم وأقواكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال أشدكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس بحق (1).
(انظر) الشجاعة: باب 1959.
الهوى: باب 4044.
[3075] الحث على كظم الغيظ الكتاب * (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) * (2).
* (وإذا ما غضبوا هم يغفرون) * (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): من كظم غيظا وهو يقدر على إمضائه حشا الله قلبه أمنا وإيمانا يوم القيامة (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه، أملا الله قلبه يوم القيامة رضاه (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كظم غيظا ملا الله جوفه إيمانا (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ كظمها لله ابتغاء وجه الله (7).
- الإمام علي (عليه السلام): متى أشفي غيظي إذا غضبت؟ أحين أعجز عن الانتقام فيقال لي:
لو صبرت، أم حين أقدر عليه فيقال لي: لو عفوت (غفرت)؟! (8).
- عنه (عليه السلام): من خاف الله لم يشف غيظه (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من كف غضبه ستر الله عورته (10).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): ما تجرعت جرعة أحب إلي من جرعة غيظ لا أكافي بها صاحبها (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها... (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب السبيل إلى الله عز وجل جرعتان: جرعة غيظ تردها بحلم، وجرعة مصيبة تردها بصبر (13).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما من جرعة يتجرعها العبد أحب إلى الله عز وجل من جرعة غيظ يتجرعها عند ترددها في قلبه، إما بصبر وإما بحلم (14).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتاب له إلى الحارث الهمداني -: واكظم الغيظ، وتجاوز عند المقدرة، واحلم عند الغضب، واصفح مع الدولة، تكن لك العاقبة (15).