[2916] ألزم العلم - الإمام الباقر (عليه السلام): اعلم أنه لا علم كطلب السلامة، ولا سلامة كسلامة القلب (1).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): أولى العلم بك ما لا يصلح لك العمل إلا به، وأوجب العمل عليك ما أنت مسؤول عن العمل به، وألزم العلم لك ما دلك على صلاح قلبك وأظهر لك فساده، وأحمد العلم عاقبة ما زاد في عملك العاجل، فلا تشتغلن بعلم ما لا يضرك جهله، ولا تغفلن عن علم ما يزيد في جهلك تركه (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف نفسه فقد عرف ربه، ثم عليك من العلم بما لا يصح العمل إلا به، وهو الإخلاص (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لرجل سأله عن أفضل الأعمال -:
العلم بالله والفقه في دينه، وكررهما عليه، فقال: يا رسول الله! أسألك عن العمل فتخبرني عن العلم؟! فقال: إن العلم ينفعك معه قليل العمل، وإن الجهل لا ينفعك معه كثير العمل (4).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما سئل عن العلم -:
أربع كلمات: أن تعبد الله بقدر حاجتك إليه، وأن تعصيه بقدر صبرك على النار، وأن تعمل لدنياك بقدر عمرك فيها، وأن تعمل لآخرتك بقدر بقائك فيها (5).
[2917] العلوم الممنوعة - الإمام علي (عليه السلام): كل علم لا يؤيده عقل مضلة (6).
- عنه (عليه السلام): أيها الناس! إياكم وتعلم النجوم، إلا ما يهتدى به في بر أو بحر، فإنها تدعو إلى الكهانة، والمنجم كالكاهن، والكاهن كالساحر، والساحر كالكافر، والكافر في النار! (7).
- عنه (عليه السلام): رب علم أدى إلى مضلتك (8).
(انظر) عنوان 223 " السحر "، 505 " النجوم ".
باب 2889.
[2918] علم الحلال والحرام - الإمام الباقر (عليه السلام): تفقهوا وإلا فأنتم أعراب (9).
- الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -: أن أبتدئك بتعليم كتاب الله عز وجل وتأويله، وشرائع الإسلام وأحكامه، وحلاله وحرامه، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره (10).