ليست في صحيفتي؟! فيقول: محيت باغتيابك الناس (1).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يسوءنك ما يقول الناس فيك، فإنه إن كان كما يقولون كان ذنبا عجلت عقوبته، وإن كان على خلاف ما قالوا كانت حسنة لم تعملها (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله عز وجل من ولايته إلى ولاية الشيطان (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اغتاب مسلما في شهر رمضان لم يؤجر على صيامه (4).
[3134] تفسير الغيبة - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأبي ذر -: يا أبا ذر!
إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا...
قلت: يا رسول الله وما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قلت يا رسول الله فإن كان فيه ذاك الذي يذكر به؟ قال: اعلم أنك إذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته، وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أتدرون ما الغيبة؟ قالوا:
الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال:
إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الغيبة أن تذكر الرجل بما فيه من خلفه (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من ذكر رجلا بما فيه فقد اغتابه (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الغيبة ذكرك أخاك بما يكره (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما كرهت أن تواجه أخاك فهو غيبة (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه مما قد ستره الله، عليه فأما إذا قلت ما ليس فيه فذلك قول الله * (فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا) * (11).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس اغتابه (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه، وأما الأمر الظاهر فيه مثل الحدة والعجلة فلا (13).
(انظر): البحار: 75 / 221 " كلام الشهيد الثاني في معنى الغيبة ".
باب: 3135، 3136.