- رسول الله (صلى الله عليه وآله): حجابه النور (1).
- في المناجاة الشعبانية -: إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور، فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك (2).
(انظر) البحار: 58 / 39 باب 5.
[2640] أزلي وأبدي - الإمام علي (عليه السلام): ليس لأوليته ابتداء، ولا لأزليته انقضاء، هو الأول ولم يزل، والباقي بلا أجل... لا يقال له: " متى؟ " ولا يضرب له أمد ب " حتى "... قبل كل غاية ومدة، وكل إحصاء وعدة (3).
- عنه (عليه السلام): الحمد لله الأول فلا شئ قبله، والآخر فلا شئ بعده (4).
- عنه (عليه السلام): الأول الذي لا غاية له فينتهي، ولا آخر له فينقضي (5).
- عنه (عليه السلام): الحمد لله الذي لم تسبق له حال حالا، فيكون أولا قبل أن يكون آخرا (6).
- في الدعاء -: أوليتك مثل آخريتك، وآخريتك مثل أوليتك (7).
- الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله الأول قبل كل أول، والآخر بعد كل آخر، وبأوليته وجب أن لا أول له، وبآخريته وجب أن لا آخر له (8).
- عنه (عليه السلام): ولا يزول أبدا ولم يزل، أول قبل الأشياء بلا أولية، وآخر بعد الأشياء بلا نهاية (9).
- عنه (عليه السلام) - وقد سأله رجل يهودي: متى كان ربنا عز وجل؟ -: يا يهودي [ما كان] لم يكن ربنا فكان، وإنما يقال: " متى كان " لشئ لم يكن فكان، هو كائن بلا كينونة كائن لم يزل ليس له قبل، هو قبل القبل، وقبل الغاية، انقطعت عنه الغايات، فهو غاية كل غاية (10).
- الإمام الرضا (عليه السلام): ابتداؤه إياهم دليلهم على أن لا ابتداء له، لعجز كل مبتدأ عن ابتداء غيره (11).
- الإمام علي (عليه السلام): ولم يتقدمه وقت ولا زمان (12).
- عنه (عليه السلام): لا تصحبه الأوقات، ولا ترفده الأدوات، سبق الأوقات كونه، والعدم وجوده، والابتداء أزله... منعتها " منذ " القدمة، وحمتها " قد " الأزلية (13).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن تفسير " الآخر " في قوله تعالى: * (هو الأول والآخر) * -:
إنه ليس شئ إلا يبيد، أو يتغير، أو يدخله الغير والزوال، أو ينتقل من لون إلى لون، ومن هيئة إلى هيئة، ومن صفة إلى صفة، ومن زيادة إلى نقصان، ومن نقصان إلى زيادة، إلا رب العالمين، فإنه لم يزل ولا يزال واحدا، هو الأول قبل كل شئ،