عمل أحدكم عملا أن يتقنه (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يحب من العامل إذا عمل أن يحسن (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لما مات إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأى النبي (صلى الله عليه وآله) في قبره خللا فسواه بيده، ثم قال: إذا عمل أحدكم عملا فليتقن (3).
- عنه (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل حتى لحد سعد بن معاذ وسوى اللبن عليه، وجعل يقول:
ناولني حجرا، ناولني ترابا رطبا، يسد به ما بين اللبن، فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوى قبره قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني لاعلم أنه سيبلى ويصل إليه البلاء، ولكن الله يحب عبدا إذا عمل عملا أحكمه (4).
(انظر) الإحسان: باب 868.
القتل: باب 3277.
[2956] العمل (م) - الإمام علي (عليه السلام): شتان ما بين عملين:
عمل تذهب لذته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره (5).
- عنه (عليه السلام): إنما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده، فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح (6).
- عنه (عليه السلام): من أنف من عمله اضطره ذلك إلى عمل خير منه (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد خطب في حجة الوداع -: يا أيها الناس والله ما من شئ يقربكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا وقد أمرتكم به، وما من شئ يقربكم من النار ويباعدكم من الجنة إلا وقد نهيتكم عنه (8).
- الإمام علي (عليه السلام): في كل وقت عمل (9).
- عنه (عليه السلام): من عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه (10).
- الإمام الجواد (عليه السلام): القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال (11).
- الإمام علي (عليه السلام): من قصر في العمل ابتلي بالهم (12).