الأذل * ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون) * (1).
- الإمام الحسن (عليه السلام) - وقد قيل له (عليه السلام): فيك عظمة! -: لا بل في عزة، قال الله تعالى: * (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) * (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله فوض إلى المؤمن أموره كلها، ولم يفوض إليه أن يكون ذليلا، أما تسمع الله تعالى يقول: * (ولله العزة...) *؟!
فالمؤمن يكون عزيزا ولا يكون ذليلا، إن المؤمن أعز من الجبل، لأن الجبل يستقل منه بالمعاول، والمؤمن لا يستقل من دينه بشئ (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى أعطى المؤمن ثلاث خصال: العز في الدنيا والآخرة، والفلج في الدنيا والآخرة، والمهابة في صدور الظالمين (4).
[2708] من اعتز بغير الله الكتاب * (الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): من اعتز بغير الله أهلكه العز (6).
- عنه (عليه السلام): العزيز بغير الله ذليل (7).
- عنه (عليه السلام): اعلم أنه لا عز لمن لا يتذلل لله، ولا رفعة لمن لا يتواضع لله (8).
- عنه (عليه السلام) - في صفة الشيطان -: اعترته الحمية، وغلبت عليه الشقوة، وتعزز بخلقة النار، واستوهن خلق الصلصال (9).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم بالرفض لهذه الدنيا التاركة لكم وإن لم تحبوا تركها... فلا تنافسوا في عز الدنيا وفخرها... فإن عزها وفخرها إلى انقطاع (10).
- عنه (عليه السلام) - في صفة الدنيا -: حالها انتقال، ووطأتها زلزال، وعزها ذل، وجدها هزل، وعلوها سفل (11).
[2709] تفسير العز - الإمام الصادق (عليه السلام): العز أن تذل للحق إذا لزمك (12).
- الإمام علي (عليه السلام): العز إدراك الانتصار (13).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الصدق عز، والجهل ذل (14).
- عنه (عليه السلام): شرف المؤمن صلاته بالليل،