أصاب الحق قر، ثم ضم أصابعه، ثم قرأ هذه الآية * (فمن يرد الله أن يهديه...) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قبض روح المؤمن -:
ويمثل له رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم (عليهم السلام) فيقال له: هذا رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) رفقاؤك. قال:
فيفتح عينه فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول: يا أيتها النفس المطمئنة (إلى محمد وأهل بيته) ارجعي إلى ربك راضية (بالولاية) مرضية (بالثواب) فادخلي في عبادي (يعني محمدا وأهل بيته) وادخلي جنتي.
فما شئ أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي (2).
(انظر) الذكر: باب 1340 (2).
الإيمان: باب 271.
الدين: باب 1292 حديث 6184.
[3390] عين القلب - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من عبد إلا وفي وجهه عينان يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد بعبد خيرا فتح عينيه اللتين في قلبه، فأبصر بهما ما وعده بالغيب، فآمن بالغيب على الغيب (3).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): ألا إن للعبد أربع أعين: عينان يبصر بهما أمر دينه ودنياه، وعينان يبصر بهما أمر آخرته، فإذا أراد الله بعبد خيرا فتح له العينين اللتين في قلبه، فأبصر بهما الغيب في أمر آخرته، وإذا أراد به غير ذلك ترك القلب بما فيه (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين: عينان في الرأس، وعينان في القلب، ألا والخلائق كلهم كذلك، ألا إن الله عز وجل فتح أبصاركم وأعمى أبصارهم (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لولا أن الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا إلى الملكوت (6).
- الإمام علي (عليه السلام) - في الدعاء -: إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور، فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك (7).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - أيضا -: واكشف عن قلوبنا أغشية المرية والحجاب (8).
- الإمام علي (عليه السلام): تكاد ضمائر القلوب تطلع على سرائر العيوب (9).
- عنه (عليه السلام): الناظر بالقلب العامل بالبصر يكون مبتدأ عمله أن يعلم: أعمله عليه أم له!