[3263] القبر الكتاب * (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده ليس أقل منه (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أول عدل الآخرة القبور، لا يعرف وضيع من شريف (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): انظروا إلى هذه القبور سطورا بأفناء الدور، تدانوا في خططهم، وقربوا في مزارهم، وبعدوا في لقائهم، عمروا فخربوا، وأنسوا فأوحشوا، وسكنوا فاعجزوا، وقطنوا فرحلوا (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لم يأت على القبر يوم إلا تكلم فيه فيقول: أنا بيت الغربة، وأنا بيت الوحدة وأنا بيت التراب وأنا بيت الدود، فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر: مرحبا وأهلا...
وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر فقال له القبر:
لا مرحبا ولا أهلا (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن للقبر كلاما في كل يوم يقول: أنا بيت الغربة، أنا بيت الوحشة، أنا بيت الدود، أنا القبر، أنا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار (6).
- الإمام علي (عليه السلام): يا ذوي الحيل والآراء والفقه والأنباء، اذكروا مصارع الآباء، فكأنكم بالنفوس قد سلبت، وبالأبدان قد عريت، وبالمواريث قد قسمت، فتصير يا ذا الدلال والهيبة والجمال، إلى منزلة شعثاء، ومحلة غبراء، فتنوم على خدك في لحدك، في منزل قل زواره ومل عماله، حتى تشق عن القبور، وتبعث إلى النشور (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما رأيت منظرا إلا والقبر أفظع منه (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إذا حمل عدو الله إلى قبره نادى من تبعه: يا إخوتاه، احذروا مثل ما وقعت فيه، إني لأشكو إليكم دنيا غرتني، حتى إذا اطمأننت إليها صرعتني، وأشكو إليكم أخلاء الهوى سروني، حتى إذا ساعدتهم تبرؤوا مني وخذلوني (9).