فمات أولئك بآجالهم وهلك هؤلاء بعذابي (1).
(انظر) مكتوبي بالفارسية " عدل در جهان بيني توحيد ".
كلام في معنى نفي الظلم عنه تعالى، الميزان: 15 / 324.
[2650] معنى الاعتقاد بالعدل - الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل عن أساس الدين -: التوحيد والعدل أما التوحيد فأن لا تجوز على ربك ما جاز عليك، وأما العدل فأن لا تنسب إلى خالقك ما لامك عليه (2).
- الإمام علي (عليه السلام): والعدل ألا تتهمه (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لهشام بن الحكم -:
ألا أعطيك جملة في العدل والتوحيد؟ قال: بلى جعلت فداك، قال: من العدل أن لا تتهمه، ومن التوحيد أن لا تتوهمه (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما عرف الله من شبهه بخلقه، ولا وصفه بالعدل من نسب إليه ذنوب عباده (5).
[2651] دليل عدالته سبحانه - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في دعائه يوم الأضحى والجمعة -: وقد علمت أنه ليس في حكمك ظلم، ولا في نقمتك عجلة، وإنما يعجل من يخاف الفوت، وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف، وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوا كبيرا (6).
[2652] خالق الكتاب * (الله خالق كل شئ وهو على كل شئ وكيل) * (7).
* (ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) * (8).
- الإمام علي (عليه السلام): والخالق لا بمعنى حركة ونصب (9).
- عنه (عليه السلام): والخالق من غير روية (10).
- مروان بن مسلم: دخل ابن أبي العوجاء على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: أليس تزعم أن الله خالق كل شئ؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): بلى، فقال: أنا أخلق! فقال (عليه السلام) له: كيف تخلق؟!
فقال: احدث في الموضع ثم ألبث عنه فيصير دواب فأكون أنا الذي خلقتها، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أليس خالق الشئ يعرف كم خلقه؟ قال: بلى، قال: فتعرف الذكر منها من الأنثى، وتعرف كم عمرها؟! فسكت (11).