- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله: ابن آدم ملكي ملكي، ومالي مالي، يا مسكين! أين كنت حيث كان الملك ولم تكن؟! وهل لك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأبقيت؟ إما مرحوم به وإما معاقب عليه؟ (1).
(انظر) المال: باب 3763.
تفسير الميزان: 3 / 144، 149.
[2658] سميع الكتاب * (فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): وكل سميع غيره يصم عن لطيف الأصوات، ويصمه كبيرها، ويذهب عنه ما بعد منها (3).
- عنه (عليه السلام): من تكلم سمع نطقه، ومن سكت علم سره (4).
- عنه (عليه السلام): والسميع لا بأداة (5).
- الإمام الرضا (عليه السلام): سمي ربنا سميعا لابخرت فيه يسمع به الصوت ولا يبصر به، كما أن خرتنا الذي به نسمع لا نقوى به على البصر (6).
- عنه (عليه السلام): إنه يسمع بما يبصر، ويرى بما يسمع... ولما لم يشتبه عليه ضروب اللغات ولم يشغله سمع عن سمع قلنا: سميع، لا مثل سمع السامعين (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إنه سميع بصير، يسمع بما يبصر، ويبصر بما يسمع (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): هو سميع بصير، سميع بغير جارحة، وبصير بغير آلة، بل يسمع بنفسه ويبصر بنفسه، وليس قولي: إنه يسمع بنفسه أنه شئ والنفس شئ آخر، ولكني أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسؤولا، وإفهاما لك إذ كنت سائلا، فأقول: يسمع بكله، لا أن كله له بعض (9).
[2659] بصير الكتاب * (والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشئ إن الله هو السميع البصير) * (10).
* (والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير) * (11).
* (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير) * (12).
- الإمام علي (عليه السلام): وكل بصير غيره يعمى عن خفي الألوان ولطيف الأجسام (13).