- الإمام الباقر (عليه السلام) - كان يقول -: إني أحب أن أدوم على العمل إذا عودتني نفسي، وإن فاتني من الليل قضيته من النهار، وإن فاتني من النهار قضيته بالليل، وإن أحب الأعمال إلى الله ما ديم عليها (1).
- الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسين (عليه السلام) -: يا بني! أوصيك... بالعمل في النشاط والكسل (2).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - كان يقول -: إني لأحب أن أقدم على ربي وعملي مستو (3).
- كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حصير، وكان يحجزه (4) بالليل فيصلي عليه، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون (5) إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيصلون بصلاته حتى كثروا، فأقبل عليهم فقال:
يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل.
وفي رواية: وكان آل محمد إذا عملوا عملا أثبتوه (6).
- عائشة وأم سلمة - لما سئلتا عن أحب الأعمال إلى النبي (صلى الله عليه وآله) -: ما ديم عليه وإن قل (7).
[2941] من عمل عملا فليدم عليه سنة - الإمام الصادق (عليه السلام): إياك أن تفرض على نفسك فريضة فتفارقها اثنا عشر هلالا (8).
- عنه (عليه السلام): من عمل عملا من أعمال الخير فليدم عليه سنة، ولا يقطعه دونها (9).
- عنه (عليه السلام): إذا كان الرجل على عمل فليدم عليه سنة، ثم يتحول عنه إن شاء إلى غيره، وذلك أن ليلة القدر يكون فيها في عامه ذلك ما شاء الله أن يكون (10).
(انظر) وسائل الشيعة: 1 / 70 باب 21.
[2942] ما يتشعب من المواظبة على الخير - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما المداومة على الخير فيتشعب منه: ترك الفواحش، والبعد من الطيش، والتحرج، واليقين، وحب النجاة، وطاعة الرحمن، وتعظيم البرهان، واجتناب الشيطان، والإجابة للعدل، وقول الحق، فهذا ما أصاب العاقل بمداومة الخير (11).