[2623] عزيمة الإيمان - الإمام علي (عليه السلام): لا إله إلا الله عزيمة الإيمان، وفاتحة الإحسان (1).
- عنه (عليه السلام): وأشهد أن لا إله إلا الله...
فإنها عزيمة الإيمان، وفاتحة الإحسان، ومرضاة الرحمن، ومدحرة [مهلكة] الشيطان (2).
- عنه (عليه السلام) - في صفة الملائكة -: ولم ترم الشكوك بنوازعها [نوازغها] عزيمة إيمانهم، ولم تعترك الظنون على معاقد يقينهم (3).
[2624] دليل التوحيد الكتاب * (ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون) * (4).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - لما سأله رجل من الثنوية: إني أقول: إن صانع العالم اثنان، فما الدليل على أنه واحد؟ -: قولك: إنه اثنان دليل على أنه واحد، لأنك لم تدع الثاني إلا بعد إثباتك الواحد، فالواحد مجمع عليه، وأكثر من واحد مختلف فيه (5).
- الإمام علي (عليه السلام): ولو ضربت في مذاهب فكرك لتبلغ غاياته ما دلتك الدلالة إلا على أن فاطر النملة هو فاطر النخلة (النحلة)، لدقيق تفصيل كل شئ، وغامض اختلاف كل حي (شئ)، وما الجليل واللطيف والثقيل والخفيف والقوي والضعيف في خلقه إلا سواء (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - من مناظرته زنديقا -:
إن قلت: إنهما اثنان لم يخل من أن يكونا متفقين من كل جهة، أو مفترقين من كل جهة، فلما رأينا الخلق منتظما، والفلك جاريا، (واختلاف) (7) الليل والنهار والشمس والقمر، دل صحة الأمر والتدبير وائتلاف الأمر على أن المدبر واحد.
ثم يلزمك إن ادعيت اثنين فلابد من فرجة بينهما حتى يكونا اثنين، فصارت الفرجة ثالثا بينهما قديما معهما فيلزمك ثلاثة، فإن ادعيت ثلاثة لزمك ما قلنا في الاثنين حتى يكون بينهم فرجتان فيكون خمسا، ثم يتناهى في العدد إلى مالا نهاية في الكثرة (8).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل ما الدليل على الواحد؟ -: ما بالخلق من الحاجة (9).
(انظر) تفسير الميزان: 7 / 85، 12 / 275، 288.