[3397] عدم شعور القلب الكتاب * (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) * (1).
* (والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم) * (2).
(انظر) البقرة: 171، الأنعام: 25، يونس: 42.
- الإمام علي (عليه السلام): ما كل ذي قلب بلبيب، ولا كل ذي سمع بسميع، ولا كل ناظر ببصير (3).
[3398] عمى القلب الكتاب * (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) * (4).
* (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) * (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): شر العمى عمى القلب (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أعمى العمى عمى الضلالة بعد الهدى، وشر العمى عمى القلب (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إنما الأعمى أعمى القلب * (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) * (8).
- عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى) * -: من لم يدله خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار، ودوران الفلك بالشمس والقمر، والآيات العجيبات على أن وراء ذلك أمرا هو أعظم منها فهو في الآخرة أعمى، قال: فهو عما لم يعاين أعمى وأضل سبيلا (9).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - أيضا -: يعني أعمى عن الحقايق الموجودة (10).
(انظر) باب 3390.
باب: 3392.
[3399] حجاب القلب الكتاب * (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون * كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) * (11).