في الدنيا (1).
- الإمام علي (عليه السلام): اسمع يا ذا الغفلة والتصريف من ذي الوعظ والتعريف، جعل يوم الحشر يوم العرض والسؤال والحباء والنكال، يوم تقلب إليه أعمال الأنام، وتحصى فيه جميع الآثام، يوم تذوب من النفوس أحداق عيونها، وتضع الحوامل ما في بطونها (2).
- عنه (عليه السلام): إن بعد البعث ما هو أشد من القبر، يوم يشيب فيه الصغير، ويسكر منه الكبير، ويسقط فيه الجنين... إن فزع ذلك اليوم ليرهب الملائكة الذين لا ذنب لهم... فكيف من عصى بالسمع والبصر واللسان واليد والرجل والفرج والبطن إن لم يغفر الله له ويرحمه من ذلك اليوم (3).
- عنه (عليه السلام): وذلك يوم يجمع الله فيه الأولين والآخرين لنقاش الحساب وجزاء الأعمال، خضوعا، قياما، قد ألجمهم العرق، ورجفت بهم الأرض، فأحسنهم حالا من وجد لقدميه موضعا، ولنفسه متسعا! (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل من ورد القيامة عطشان (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): شعار الناس يوم القيامة في ظلمة يوم القيامة: لا إله إلا الله (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): مثل الناس يوم القيامة إذا قاموا لرب العالمين مثل السهم في القرب ليس له من الأرض إلا موضع قدمه، كالسهم في الكنانة لا يقدر أن يزول ههنا ولا ههنا (7).
[2988] المتقون في القيامة الكتاب * (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا) * (8).
* (وجوه يومئذ مسفرة * ضاحكة مستبشرة) * (9).
* (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم... هي مولاكم وبئس المصير) * (10).
* (لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون) * (11).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى -: * (يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم) * -: فمن كان له نور يومئذ نجا، وكل مؤمن له نور (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في قوله تعالى: * (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا) * -: إن الوفد لا يكونون إلا ركبانا، أولئك رجال اتقوا الله فأحبهم الله واختصهم ورضي أعمالهم، فسماهم المتقين (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما سأله علي (عليه السلام) عن هذه