[3416] التقليد المذموم الكتاب * (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون) * (1).
* (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون) * (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا أن لا تظلموا (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لرجل من أصحابه -:
لا تكونن إمعة، تقول: أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس (4).
- قال الجزري في النهاية " فيه: اغد عالما أو متعلما ولا تكن إمعة " الإمعة - بكسر الهمزة وتشديد الميم -: الذي لا رأي له فهو يتابع كل أحد على رأيه، والهاء فيه للمبالغة، ويقال فيه إمع أيضا، ولا يقال للمرأة إمعة.. وقيل: هو الذي يقول لكل أحد: أنا معك، ومنه حديث ابن مسعود (رضي الله عنه) " لا يكونن أحدكم إمعة، قيل: وما الإمعة؟ قال: الذي يقول: أنا مع الناس " (5).
- الإمام علي (عليه السلام) - من الشعر المنسوب إليه -:
إذا المشكلات تصدين لي * كشفت حقائقها بالنظر...
ولست بإمعة في الرجال * اسائل هذا وذا ما الخبر؟
ولكني مدرب الأصغرين * أبين مع ما مضى ما غبر (6) (7) - الإمام الصادق (عليه السلام) - لأبي حمزة الثمالي -:
إياك والرئاسة، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال، فقلت: جعلت فداك، أما الرئاسة فقد عرفتها، وأما أن أطأ أعقاب الرجال، فما ثلثا ما في يدي إلا مما وطأت أعقاب الرجال؟! فقال: ليس حيث تذهب، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال (8).
- عنه (عليه السلام) - لسفيان بن خالد -: يا سفيان،