[2872] حقوق المعلم على المتعلم الكتاب * (قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا * قال إنك لن تستطيع معي صبرا *... قد بلغت من لدني عذرا) * (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): حق سائسك بالعلم:
التعظيم له، والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع إليه، والإقبال عليه، وأن لا ترفع عليه صوتك، وأن لا تجيب أحدا يسأله عن شئ حتى يكون هو الذي يجيب، ولا تحدث في مجلسه أحدا، ولا تغتاب عنده أحدا، وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء، وأن تستر عيوبه، وتظهر مناقبه، ولا تجالس له عدوا، ولا تعادي له وليا، فإذا فعلت ذلك شهد لك ملائكة الله بأنك قصدته وتعلمت علمه لله جل اسمه لا للناس (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إذا جلست إلى عالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن القول، ولا تقطع على أحد حديثه (3).
- الإمام علي (عليه السلام): من حق العالم عليك أن تسلم على القوم عامة وتخصه دونهم بالتحية، وأن تجلس أمامه، ولا تشيرن عنده بيدك، ولا تغمزن بعينيك، ولا تقولن: " قال فلان " خلافا لقوله، ولا تغتابن عنده أحدا، ولا تسار في مجلسه، ولا تأخذ بثوبه، ولا تلج عليه إذا مل، ولا تعرض من طول صحبته، فإنما هي بمنزلة النخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شئ، فإن المؤمن العالم لأعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله، فإذا مات العالم انثلمت في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ إلى يوم القيامة (4).
- عنه (عليه السلام): إن من حق العالم أن لا تكثر عليه السؤال... ولا تكثر من قول: " قال فلان وقال فلان " خلافا لقوله، ولا تضجر بطول صحبته، فإنما مثل العالم مثل النخلة ينتظر بها متى يسقط عليك منها شئ (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من علم شخصا مسألة فقد ملك رقبته، فقيل له: يا رسول الله، أيبيعه؟، فقال (عليه السلام): لا، ولكن يأمره وينهاه (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يستخف بحقهم إلا منافق بين النفاق: ذو الشيبة في الإسلام، والإمام المقسط، ومعلم الخير (7).
- الإمام علي (عليه السلام): ليس من أخلاق المؤمن التملق ولا الحسد إلا في طلب العلم (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا حسد ولا ملق إلا في طلب العلم (9).
(انظر) البحار: 2 / 40 باب 10.