قاتلين برضاهم بما صنع أولئك (1).
- الإمام الجواد (عليه السلام): من استحسن قبيحا كان شريكا فيه (2).
- عنه (عليه السلام): من شهد أمرا فكرهه كان كمن غاب عنه، ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا عملت الخطيئة في الأرض، كان من شهدها فأنكرها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها (4).
- الإمام علي (عليه السلام) - لبعض أصحابه وهو يود حضور أخيه ليرى نصر الله على الأعداء يوم الجمل -: أهوى أخيك معنا؟ فقال: نعم، قال:
فقد شهدنا!، ولقد شهدنا في عسكرنا هذا أقوام [قوم] في أصلاب الرجال وأرحام النساء، سيرعف بهم الزمان، ويقوى بهم الإيمان (5).
(انظر) باب 2699.
وسائل الشيعة: 11 / 408.
[2696] شرائط الآمر بالمعروف - الإمام الصادق (عليه السلام): إنما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال:
عامل بما يأمر به وتارك لما ينهى عنه، عادل فيما يأمر عادل فيما ينهى، رفيق فيما يأمر ورفيق فيما ينهى (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا من كان فيه ثلاث خصال: رفيق بما يأمر به رفيق فيما ينهى عنه، عدل فيما يأمر به عدل فيما ينهى عنه، عالم بما يأمر به عالم بما ينهى عنه (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الأمة جميعا -: لا، فقيل: ولم؟ قال: إنما هو على القوي المطاع العالم بالمعروف من المنكر، لا على الضعفة الذين لا يهتدون سبيلا، إلى أي من أي يقول، إلى الحق أم إلى الباطل، والدليل على ذلك من كتاب الله قول الله عز وجل:
* (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير...) * (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام): يكون في آخر الزمان قوم يتبع فيهم قوم مراؤون يتقرأون ويتنسكون حدثاء سفهاء (9)، لا يوجبون أمرا بمعروف ولا نهيا عن منكر إلا إذا أمنوا الضرر، يطلبون لأنفسهم الرخص والمعاذير (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أمر بمعروف فليكن أمره ذلك بمعروف (11).
(انظر) وسائل الشيعة: 11 / 400 باب 2.
كنز العمال: 5541، 5542، 5560، 5569. باب 2698.