علم ما العباد عاملون، وإلى ما هم صايرون، فحلم عنهم عند إعمالهم السيئة لعلمه السابق فيهم، فلا يغرنك حسن الطلب ممن لا يخاف الفوت (1).
- الإمام علي (عليه السلام): الحذر الحذر أيها المغرور، والله لقد ستر حتى كأنه قد غفر (2).
- عنه (عليه السلام): إن من العصمة ألا تغتروا بالله (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بن مسعود! لا تغترن بالله، ولا تغترن بصلاحك وعلمك وعملك وبرك وعبادتك (4).
- الإمام علي (عليه السلام): إن من الغرة بالله أن يصر العبد على المعصية ويتمنى على الله المغفرة (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تغتروا بالله، فإن الله لو أغفل شيئا لأغفل الذرة والخردلة والبعوضة (6).
- الإمام علي (عليه السلام): كم من مستدرج بالإحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه! (7).
[3041] الاغترار بالدنيا - الإمام علي (عليه السلام): اتقوا غرور الدنيا، فإنها تسترجع أبدا ما خدعت به من المحاسن، وتزعج المطمئن إليها والقاطن (8).
- عنه (عليه السلام): الاغترار بالعاجلة خرق (9).
- عنه (عليه السلام): الدنيا حلم، والاغترار بها ندم (10).
- عنه (عليه السلام): سكون النفس إلى الدنيا من أعظم الغرور (11).
- عنه (عليه السلام): من اغتر بالدنيا اغتر بالمنى (12).
- عنه (عليه السلام): لا تغرنك العاجلة بزور الملاهي، فإن اللهو ينقطع ويلزمك ما اكتسبت من المآثم (13).
- عنه (عليه السلام): لا يغرنك ما أصبح فيه أهل الغرور بالدنيا، فإنما هو ظل ممدود إلى أجل محدود (14).
(انظر) الدنيا: باب 1228.
[3042] الاغترار بالنفس - الإمام علي (عليه السلام): من جهل اغتر بنفسه، وكان يومه شرا من أمسه (15).
- عنه (عليه السلام): من اغتر بنفسه أسلمته إلى المعاطب (16).
- عنه (عليه السلام): غرك عزك، فصار قصار ذلك ذلك، فاخش فاحش فعلك، فعلك بهذا تهدى (17).
- عنه (عليه السلام): الشقي من اغتر بحاله، وانخدع لغرور آماله (18).
- عنه (عليه السلام): من اغتر بحاله قصر عن احتياله (19).
(انظر) التوكل: باب 4192.
عنوان 333 " العجب ".