في الأرض مرحا) * -: بالعظمة (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما مر على جماعة -: على ما اجتمعتم؟ قالوا: يا رسول الله، هذا مجنون يصرع فاجتمعنا عليه، فقال: ليس هذا بمجنون ولكنه المبتلى.
ثم قال: ألا أخبركم بالمجنون حق المجنون؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال: [إن المجنون حق المجنون] المتبختر في مشيته، الناظر في عطفيه، المحرك جنبيه بمنكبيه، يتمنى على الله جنته وهو يعصيه، الذي لا يؤمن شره ولا يرجى خيره، فذلك المجنون وهذا المبتلى (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله يبغض ابن سبعين في أهله، ابن عشرين في مشيته ومنظره (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يحب ابن عشرين إذا كان شبه ابن ثمانين، ويبغض ابن ستين إذا كان شبه ابن عشرين (4).
(انظر) المشي: باب 3696.
[3437] المتكبر - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أمقت الناس المتكبر (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أبعدكم يوم القيامة مني الثرثارون، وهم المستكبرون (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أبغضكم إلينا وأبعدكم منا في الآخرة الثرثارون المتشدقون المتفيهقون، قالوا:
يا رسول الله، قد علمنا الثرثارين المتشدقين (7)، فمن المتفيهقون؟ قال: المتكبرون (8).
- الإمام علي (عليه السلام): أترجو أن [يؤتيك] يعطيك الله أجر المتواضعين وأنت عنده من المتكبرين؟! (9).
- عنه (عليه السلام): من كان متكبرا لم يعدم التلف (10).
[3438] ما لا ينبغي معه الكبر - الإمام علي (عليه السلام): عجبت لابن آدم أوله نطفة وآخره جيفة، وهو قائم بينهما وعاء للغائط، ثم يتكبر! (11).
- عنه (عليه السلام): عجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة ويكون غدا جيفة! (12).
- الإمام الباقر (عليه السلام): عجبا للمختال الفخور وإنما خلق من نطفة ثم يعود جيفة، وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به (13).
- عنه (عليه السلام) - لما سأله مولانا الصادق (عليه السلام) عن الغائط -: تصغيرا لابن آدم، لكي لا يتكبر وهو يحمل غائطه معه (14).