به حتى تغلب عليه فيصير أعلاه أسفله (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا، فأي قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادا (2) كالكوز مجخيا (3)، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما اشرب من هواه (4).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه على مصر -: ولا تقولن إني مؤمر آمر فأطاع، فإن ذلك إدغال في القلب، ومنهكة للدين (5).
- عنه (عليه السلام): شر ما القي في القلوب الغلول (6).
(انظر) الذنب: باب 1378، باب: 3406.
الفلاح: باب 3260.
[3405] ما يشفي القلب الكتاب * (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين) * (7).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة النبي (صلى الله عليه وآله) -: طبيب دوار بطبه، قد أحكم مراهمه، وأحمى (أمضى) مواسمه، يضع ذلك حيث الحاجة إليه، من قلوب عمي، وآذان صم، وألسنة بكم، متتبع بدوائه مواضع الغفلة ومواطن الحيرة (8).
- عنه (عليه السلام): اعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول (صلى الله عليه وآله) فتداويتم من العمى والصمم والبكم (9).
- عنه (عليه السلام): إن تقوى الله دواء داء قلوبكم، وبصر عمى أفئدتكم، وشفاء مرض أجسادكم (أجسامكم)، وصلاح فساد صدوركم، وطهور دنس أنفسكم، وجلاء عشا (غشاء) أبصاركم (10).
(انظر) الدواء: باب 1290، الذكر: باب 1340، الذنب: باب 1385، التقوى: باب 4164، باب 3407.
[3406] ما يميت القلب - الإمام علي (عليه السلام): من عشق شيئا أعشى [أعمى] بصره، وأمرض قلبه، فهو ينظر بعين غير صحيحة، ويسمع باذن غير سميعة، قد خرقت الشهوات عقله، وأماتت الدنيا قلبه (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع يمتن القلب: الذنب