أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: يغفر لهم بالتطول منه عليهم، ويدفعون حسناتهم إلى الناس فيدخلون بها الجنة، فيكونون أهل المعروف في الدنيا والآخرة (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، لأنهم في الآخرة ترجح لهم الحسنات، فيجودون بها على أهل المعاصي (3).
- عنه (عليه السلام): أجيزوا لأهل المعروف عثراتهم واغفروها لهم، فإن كف الله تعالى عليهم هكذا - وأومأ بيده كأنه يظل بها شيئا - (4).
- أبو هاشم: سمعت أبا محمد يقول:
إن في الجنة بابا يقال له: المعروف، لا يدخله إلا أهل المعروف.
فحمدت الله تعالى في نفسي وفرحت مما أتكلفه من حوائج الناس، فنظر إلي أبو محمد (عليه السلام) فقال: نعم قد علمت ما أنت عليه، وإن أهل المعروف في الدنيا أهل بيت المعروف في الآخرة، جعلك الله منهم يا أبا هاشم ورحمك (5).
[2672] الحث على تعود الجميل - الإمام علي (عليه السلام): عود نفسك الجميل، فإنه يجمل عنك الأحدوثة، ويجزل لك المثوبة (6).
- عنه (عليه السلام): من عامل الناس بالجميل كافؤوه به (7).
- عنه (عليه السلام): من كثر جميله أجمع الناس على تفضيله (8).
- عنه (عليه السلام): من كثرت عوارفه كثرت معارفه (9).
- عنه (عليه السلام): ذو المعروف محمود العادة (10).
(انظر) العادة: باب 2999.
[2673] الحث على بذل المعروف إلى البر والفاجر - الإمام علي (عليه السلام): ابذل معروفك للناس كافة، فإن فضيلة فعل المعروف لا يعدلها عند الله سبحانه شئ (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس، واصطناع الخير إلى كل بر وفاجر (12).
- الإمام الحسين (عليه السلام) - عندما قال رجل: إن المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع -: