ولا مخلو من نعمته، ولا مأيوس من مغفرته (1).
[3421] النهي عن القنوط من رحمة الله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم... لا تقنط الناس من رحمة الله تعالى عليهم وأنت ترجوها لنفسك (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يبعث الله المقنطين يوم القيامة مغلبة وجوههم، يعني غلبة السواد على البياض، فيقال لهم: هؤلاء المقنطون من رحمة الله (3).
- الإمام علي (عليه السلام): الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤيسهم من روح الله، ولم يؤمنهم من مكر الله (4).
- عنه (عليه السلام) - من وصيته لابنه الحسين (عليه السلام) -:
أي بني، لا تؤيس مذنبا، فكم من عاكف على ذنبه ختم له بخير، وكم من مقبل على عمله مفسد في آخر عمره، صائر إلى النار، نعوذ بالله منها (5).
(انظر) باب 3241.
التوبة: باب 468.
[3422] من يئس من رحمة الله الكتاب * (والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): المذنب على بصيرة غير مستحق للعفو، والمذنب عن غير علم برئ من الذنب (2).
(انظر) الذنب: باب 1367.
التوبة: باب 456.