وكيف لي بالاحتراس من الذنب ما إن لم تدركني فيه عصمتك؟! (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - أيضا -: إلهي في هذه الدنيا هموم وأحزان وغموم وبلاء، وفي الآخرة حساب وعقاب، فأين الراحة والفرج؟!
إلهي خلقتني بغير أمري، وتميتني بغير إذني، ووكلت في عدوا لي له علي سلطان، يسلك بي البلايا مغرورا، وقلت لي: استمسك، فكيف أستمسك إن لم تمسكني؟! (2).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: إلهي لا حول لي ولا قوة إلا بقدرتك، ولا نجاة لي من مكاره الدنيا إلا بعصمتك، فأسألك ببلاغة حكمتك ونفاذ مشيئتك أن لا تجعلني لغير جودك متعرضا...
ومن البلايا واقيا، وعن المعاصي عاصما (3).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: إلهي فلا تخلنا من حمايتك، ولا تعرنا من رعايتك...
أسألك بأهل خاصتك من ملائكتك والصالحين من بريتك، أن تجعل علينا واقية تنجينا من الهلكات، وتجننا من الآفات... وأن تحوينا في أكناف عصمتك (4).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: إلهي أسكنتنا دارا حفرت لنا حفر مكرها... بك نعتصم من الاغترار بزخارف زينتها... إلهي فزهدنا فيها وسلمنا منها بتوفيقك وعصمتك (5).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: اللهم صل على محمد وآله، واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، وعن أيماننا وعن شمائلنا، ومن جميع نواحينا، حفظا عاصما من معصيتك، هاديا إلى طاعتك، مستعملا لمحبتك (6).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: وطهرني بالتوبة، وأيدني بالعصمة، واستصلحني بالعافية (7).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: اللهم خذ لنفسك من نفسي ما يخلصها، وأبق لنفسي من نفسي ما يصلحها، فإن نفسي هالكة أو تعصمها (8).
- عنه (عليه السلام) - من دعائه في يوم عرفة -:
وهب لي عصمة تدنيني من خشيتك، وتقطعني عن ركوب محارمك، وتفكني من أسر العظائم، وهب لي التطهير من دنس العصيان (9).
(انظر) الذكر: باب 1340.
الذنب: باب 1388، 1389.
الشيطان: باب 2016.
الشريعة: باب 1982 حديث 9268.
العشق: باب 2742.
النية: باب 3982.
[2751] عصمة الإمام - الإمام الصادق (عليه السلام) - في صفة الأئمة -:
معصوما من الزلات، مصونا عن الفواحش كلها (10).
- عنه (عليه السلام): نحن تراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون (11).