بل تكشفون عنها! (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الأمير إذا ابتغى الريبة (2) في الناس أفسدهم (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر -: وليكن أبعد رعيتك منك، وأشنأهم عندك، أطلبهم لمعايب الناس، فإن في الناس عيوبا، الوالي أحق من سترها، فلا تكشفن عما غاب عنك منها، فإنما عليك تطهير ما ظهر لك، والله يحكم على ما غاب عنك، فاستر العورة ما استطعت يستر الله منك ما تحب ستره من رعيتك (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): في صفة شرار الناس -:
المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون للبراء العيب (5).
[3018] النهي عن حفظ عيوب الآخرين - الإمام الصادق (عليه السلام): أبعد ما يكون العبد من الله أن يكون الرجل يواخي الرجل وهو يحفظ [عليه] زلاته ليعيره بها يوما ما (6).
- عنه (عليه السلام) - وقد سئل عما يقوله الناس: عورة المؤمن على المؤمن حرام -: ليس حيث تذهب، إنما عورة المؤمن أن يراه يتكلم بكلام يعاب عليه، فيحفظه عليه ليعيره به يوما إذا غضب (7).
- الإمام علي (عليه السلام): حسب المرء... من سلامته قلة حفظه لعيوب غيره (8).
(انظر) الإيمان: باب 285.
باب 3023.
[3019] التحذير من الفرح بسقطات الآخرين - الإمام علي (عليه السلام): لا تفرحن بسقطة غيرك، فإنك لا تدري ما يحدث بك الزمان (9).
- عنه (عليه السلام): لا تبتهجن بخطاء غيرك، فإنك لن تملك الإصابة أبدا (10).
[3020] غطاء العيوب - الإمام علي (عليه السلام): الاحتمال قبر العيوب (11).
- عنه (عليه السلام): المسالمة خب ء العيوب (12).
- عنه (عليه السلام): غطاء العيوب العقل (13).
- عنه (عليه السلام): غطاء المساوئ الصمت (14).