[3029] المغبوطون - الإمام علي (عليه السلام): المغبون من غبن نفسه، والمغبوط من سلم له دينه (1).
- عنه (عليه السلام): إن المغبون من غبن عمره، وإن المغبوط من أنفذ عمره في طاعة ربه (2).
- عنه (عليه السلام): ما الغبوط إلا من كانت همته نفسه (3).
- عنه (عليه السلام): المغبون، من غبن دينه، والمغبوط من حسن يقينه (4).
- عنه (عليه السلام): المغبون من غبن دينه، والمغبوط من سلم له دينه وحسن يقينه (5).
- عنه (عليه السلام): إن الزاهدين في الدنيا تبكي قلوبهم وإن ضحكوا، ويشتد حزنهم وإن فرحوا، ويكثر مقتهم أنفسهم وإن اغتبطوا بما رزقوا (6).
- عنه (عليه السلام): صاحب السلطان كراكب الأسد:
يغبط بموقعه، وهو أعلم بموضعه (7).
- عنه (عليه السلام): رب مستقبل يوما ليس بمستدبره، ومغبوط في أول ليله قامت بواكيه في آخره (8).
- عنه (عليه السلام): إن الدنيا دار فناء وعناء، وغير وعبر... ومن غيرها أنك ترى المرحوم مغبوطا، والمغبوط مرحوما، ليس ذلك إلا نعيما زل [زال]، وبؤسا نزل (9).
- عنه (عليه السلام) - في صفة المأخوذين على الغرة عند الموت -:... ويزهد فيما كان يرغب فيه أيام عمره، ويتمنى أن الذي كان يغبطه بها ويحسده عليها قد حازها دونه! (10).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى معاوية -:... فاحذر يوما يغتبط فيه من أحمد عاقبة عمله، ويندم من أمكن الشيطان من قياده فلم يجاذبه (11).
[3030] أغبط الناس - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - أغبط الناس من كان تحت التراب، قد أمن العقاب، ويرجو الثواب (12).
- الإمام علي (عليه السلام): لما سئل عن أغبط الناس -:
جسد تحت التراب، قد أمن من العقاب، ويرجو الثواب (13).