[3419] القمار الكتاب * (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) * (1).
* (حرمت عليكم الميتة والدم... وأن تستقسموا بالأزلام) * (2).
* (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) * (3).
- الإمام الرضا (عليه السلام): الميسر هو القمار (4).
- عنه (عليه السلام): إن الشطرنج والنرد وأربعة عشر وكل ما قومر عليه منها فهو ميسر (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سئل عن اللعب بالشطرنج -: إن المؤمن لمشغول عن اللعب (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله بكير عن اللعب بالشطرنج -: إن المؤمن لفي شغل عن اللعب (7).
- الإمام علي (عليه السلام): كلما ألهى عن ذكر الله فهو من الميسر (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) * -: كانت قريش تقامر الرجل بأهله وماله، فنهاهم الله عز وجل عن ذلك (9).
- السكوني: كان ينهى - الإمام الصادق (عليه السلام) - عن الجوز يجئ به الصبيان من القمار أن يؤكل، وقال: هو سحت (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أنه - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - كان ينهى عن الجوز الذي يجئ به الصبيان من القمار أن يؤكل، وقال: هو السحت (11).
- الإمام الرضا (عليه السلام): لما حمل رأس الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى الشام أمر يزيد لعنه الله فوضع ونصبت عليه مائدة فأقبل هو لعنه الله وأصحابه يأكلون ويشربون الفقاع، فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طست تحت سريره، وبسط عليه رقعة الشطرنج، وجلس يزيد عليه اللعنة يلعب بالشطرنج ويذكر الحسين وأباه وجده صلوات الله عليهم، ويستهزئ بذكرهم، فمتى قمر صاحبه