- عنه (صلى الله عليه وآله): من تقرب إلى الله عز وجل شبرا تقرب إليه ذراعا، ومن تقرب إليه ذراعا تقرب إليه باعا، ومن أقبل إلى الله عز وجل ماشيا أقبل إليه مهرولا، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: يا بن آدم قم إلي أمش إليك، وامش إلي اهرول إليك (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إنكم إن أقبلتم على الله أقبلتم، وإن أدبرتم عنه أدبرتم (3).
[3333] ما يتقرب به إلى الله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، إذا تقرب العباد إلى خالقهم بالبر فتقرب إليه بالعقل تسبقهم (4).
- الإمام علي (عليه السلام): تقرب العبد إلى الله سبحانه بإخلاص نيته (5).
- عنه (عليه السلام): المتقرب بأداء الفرائض والنوافل متضاعف الأرباح (6).
- عنه (عليه السلام): التقرب إلى الله تعالى بمسألته وإلى الناس بتركها (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): كان فيما ناجى به الله موسى (عليه السلام) على الطور أن: يا موسى، أبلغ قومك أنه ما يتقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي، وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع من محارمي، ولا تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنا عنه.
فقال موسى (عليه السلام): يا أكرم الأكرمين فماذا أثبتهم على ذلك؟ فقال: يا موسى أما المتقربون إلي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): فيما ناجى الله تبارك وتعالى به موسى صلوات الله عليه: يا موسى، ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع عن محارمي، فإني أمنحهم جنان عدني لا أشرك معهم أحدا (9).
- لقمان (عليه السلام) - في وصيته لابنه -: يا بني أحثك على ست خصال ليس منها خصلة إلا وتقربك إلى رضوان الله عز وجل وتباعدك عن سخطه:
الأولة: أن تعبد الله لا تشرك به شيئا، والثانية:
الرضى بقدر الله فيما أحببت أو كرهت، والثالثة:
أن تحب في الله وتبغض في الله، والرابعة: تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك، والخامسة: تكظم الغيظ وتحسن إلى من أساء إليك، والسادسة: ترك الهوى ومخالفة الردى (10).
- الإمام علي (عليه السلام): فوالله لو حننتم حنين الوله العجال، ودعوتم بهديل الحمام، وجأرتم جؤار متبتلي الرهبان، وخرجتم إلى الله من