- الإمام الصادق (عليه السلام) - لعبد الله بن طلحة -:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لن يدخل الجنة عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، قلت: جعلت فداك إن الرجل ليلبس الثوب أو يركب الدابة فيكاد يعرف منه الكبر؟ قال:
ليس بذاك، إنما الكبر إنكار الحق، والإيمان الإقرار بالحق (1).
- محمد بن عمر بن يزيد عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنني آكل الطعام الطيب، وأشم الريح الطيبة وأركب الدابة الفارهة ويتبعني الغلام، فترى في هذا شيئا من التجبر فلا أفعله؟
فأطرق أبو عبد الله (عليه السلام) ثم قال: إنما الجبار الملعون من غمص الناس وجهل الحق (2).
- الإمام علي (عليه السلام): طلبت الخضوع فما وجدت إلا بقبول الحق، اقبلوا الحق، فإن قبول الحق يبعد من الكبر (3).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): من قال: أستغفر الله وأتوب إليه فليس بمستكبر ولا جبار، إن المستكبر من يصر على الذنب الذي قد غلبه هواه فيه، وآثر دنياه على آخرته (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن أدنى الإلحاد -: إن الكبر أدناه (5).
(انظر) الحق: باب 896.
[3434] تفسير الكبر (2) - الإمام الصادق (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أعظم الكبر غمص الخلق وسفه الحق، قال - عبد الأعلى بن أعين -: قلت: وما غمص الخلق وسفه الحق؟ قال: يجهل الحق ويطعن على أهله، فمن فعل ذلك فقد نازع الله عز وجل رداءه (6).
- عنه (عليه السلام): الكبر أن تغمص الناس وتسفه الحق (7).
- عنه (عليه السلام): من مر بالمأزمين وليس في قلبه كبر غفر الله له - قال الراوي: - قلت: ما الكبر؟ قال: يغمص الناس، ويسفه الحق (8).
- عنه (عليه السلام): من دخل مكة مبرءا عن الكبر غفر ذنبه - قال عبد الملك: - قلت: وما الكبر؟ قال:
غمص الخلق وسفه الحق، قلت: وكيف ذاك؟
قال: يجهل الحق ويطعن على أهله (9).
[3435] حقيقة الكبر - الإمام الصادق (عليه السلام): من ذهب يرى أن له على الآخر فضلا فهو من المستكبرين - قال حفص بن غياث: - فقلت له: إنما يرى أن له عليه فضلا بالعافية إذا رآه مرتكبا للمعاصي، فقال: