الله وهو ساجد (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أقرب ما يكون العبد من ربه إذا دعا ربه وهو ساجد (2).
- عنه (عليه السلام): أقرب ما يكون العبد من الله جل وعز إذا خف بطنه، وأبغض ما يكون العبد إلى الله عز وجل إذا امتلأ بطنه (3).
(انظر) السجود: باب 1742.
[3329] أقرب الخلق إلى الله يوم القيامة - الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاثة هم أقرب الخلق إلى الله يوم القيامة حتى يفرغ [الناس] من الحساب:
رجل لم تدعه قدرته في حال غضبه إلى أن يحيف على من تحت يديه، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الآخر بشعيرة، ورجل قال الحق فيما له وعليه (4).
- عنه (عليه السلام): الزارعون كنوز الأنام، يزرعون طيبا أخرجه الله عز وجل، وهم يوم القيامة أحسن الناس مقاما وأقربهم منزلة، يدعون المباركين (5).
[3330] غاية التقرب - رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: ما تقرب إلي عبد بشئ أحب إلي مما افترضت عليه، وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما أسري به -: يا رب ما حال المؤمن عندك؟ قال: يا محمد... ما يتقرب إلي عبد من عبادي بشئ أحب إلي مما افترضت عليه، وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت إذا سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى: ما يتقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يبتهل إلي حتى أحبه، ومن أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا وموئلا، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يقول:... لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون أنا سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، وقلبه الذي يعقل به، فإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: ما تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي المؤمن يتنفل حتى أحبه، ومن أحببته كنت