فأخبرني أن أمتي يقتلونه (1).
- محمد بن عمرو بن حسين: كنا مع الحسين بنهر كربلاء فنظر إلى شمر ذي الجوشن فقال: صدق الله ورسوله! قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي!، وكان شمر أبرص (2).
- الإمام علي (عليه السلام): أخبرني الصادق المصدوق (صلى الله عليه وآله) أني لا أموت حتى اضرب على هذه - وأشار إلى مقدم رأسه الأيسر - فتخضب هذه منها بدم (3) (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! إنكم ستقاتلون بني الأصفر، ويقاتلونهم الذين من بعدكم، حتى يخرج إليهم روقة الإسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون في الله لومة لائم، ويفتتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير، فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين عراض الوجوه، كأن أعينهم حدق الجراد، كأن وجوههم المجان المطرقة (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قوما وجوههم كالمجان المطرقة، يلبسون الشعر ويمشون في الشعر (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبد الله! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): سيخرج ناس إلى المغرب يأتون يوم القيامة ووجوههم على ضوء الشمس (9).
(انظر) الثورة: باب 475 - 477.
[3125] إخبار الإمام علي (عليه السلام) بالمغيبات - الإمام علي (عليه السلام) - في ذم أهل البصرة بعد وقعة الجمل -: كأني بمسجد كم كجؤجؤ سفينة قد بعث الله عليها العذاب من فوقها ومن تحتها، وغرق من في ضمنها.
وفي رواية: وأيم الله! لتغرقن بلدتكم حتى كأني أنظر إلى مسجدها كجؤجؤ سفينة، أو نعامة جاثمة.
وفي رواية: كجؤجؤ طير في لجة بحر.
وفي رواية أخرى:... كأني أنظر إلى قريتكم هذه قد طبقها الماء، حتى ما يرى منها إلا شرف المسجد، كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر! (10) (11).
- عنه (عليه السلام): - أيضا فيما يخبر به عن الملاحم بالبصرة - يا أحنف! كأني به وقد سار بالجيش