[2829] الاعتكاف الكتاب * (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود) * (1).
- أنس: كان - النبي (صلى الله عليه وآله) - إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا كان العشر الأواخر - يعني من رمضان - اعتكف في المسجد، وضربت له قبة من شعر، وشمر الميزر وطوى فراشه (3).
- عنه (عليه السلام): لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة قد صلى فيه إمام عدل بصلاة جماعة (4).
- ميمون بن مهران: كنت جالسا عند الحسن ابن علي (عليهما السلام) فأتاه رجل فقال له: يا بن رسول الله!
إن فلانا له علي مال ويريد أن يحبسني، فقال:
والله ما عندي مال فأقضي عنك، قال: فكلمه، قال: فلبس (عليه السلام) نعله، فقلت له: يا بن رسول الله!
أنسيت اعتكافك؟ فقال له: لم أنس ولكني سمعت أبي (عليه السلام) يحدث عن [جدي] رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من سعى في حاجة أخيه المسلم فكأنما عبد الله عز وجل تسعة آلاف سنة، صائما نهاره، قائما ليله (5).