هل يكذب المؤمن؟ قال: إنما يفتري الكذب من لا يؤمن، إن العبد يزل الزلة ثم يرجع إلى ربه فيتوب فيتوب الله عليه (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سأله الحسن بن محبوب: يكون المؤمن بخيلا؟ -: نعم، قلت:
فيكون جبانا؟ قال: نعم، قلت: فيكون كذابا؟
قال: لا، ولا خائنا، ثم قال: يجبل المؤمن على كل طبيعة إلا الخيانة والكذب (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إياكم والكذب، فإن الكذب مجانب للإيمان (4).
- الإمام علي (عليه السلام): جانبوا الكذب، فإنه مجانب للإيمان، الصادق على شفا منجاة وكرامة، والكاذب على شرف مهواة ومهانة (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الكذب هو خراب الإيمان (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كثرة الكذب تذهب بالبهاء (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - وقد سأله رجل عن عمل الجنة؟ -: الصدق، إذا صدق العبد بر، وإذا بر آمن، وإذا آمن دخل الجنة، قال: يا رسول الله وما عمل النار؟ قال: الكذب، إذا كذب العبد فجر، وإذا فجر كفر، وإذا كفر يعني دخل النار (8).
(انظر) الصدق باب 2190.
[3459] الكذب مفتاح كل شر - الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله عز وجل جعل للشر أقفالا، وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب، والكذب شر من الشراب (9).
- الإمام العسكري (عليه السلام): خطت الخبائث في بيت وجعل مفتاحه الكذب (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما قال له رجل: أستسر بخلال أربع: الزنا، وشرب الخمر، والسرق، والكذب، فأيتهن شئت تركتها لك -:
دع الكذب، فلما ولي هم بالزنا، فقال:
يسألني، فإن جحدت نقضت ما جعلت له، وإن أقررت حددت، ثم هم بالسرق، ثم بشرب الخمر، ففكر في مثل ذلك، فرجع إليه فقال: قد أخذت علي السبيل كله، فقد تركتهن أجمع (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار (12).
(انظر) الشر: باب 1973.
[3460] الأمر بترك جد الكذب وهزله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا زعيم ببيت في ربض