[3135] من يحرم اغتيابه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته، وحرمت غيبته (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاث من كن فيه أوجبن له أربعا على الناس، من إذا حدثهم لم يكذبهم، وإذا خالطهم لم يظلمهم، وإذا وعدهم لم يخلفهم، وجب أن يظهر في الناس عدالته، ويظهر فيهم مروته، وأن تحرم عليهم غيبته، وأن تجب عليهم اخوته (2).
- عنه (عليه السلام): من لم تره بعينك يرتكب ذنبا أو لم يشهد عليه بذلك شاهدان فهو من أهل العدالة والستر، وشهادته مقبولة، وإن كان في نفسه مذنبا، ومن اغتابه بما فيه فهو خارج عن ولاية الله عز وجل، داخل في ولاية الشيطان (3).
[3136] من يجوز اغتيابه الكتاب * (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما) * (4).
* (ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء بنميم) * (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة ليست غيبتهم غيبة:
الفاسق المعلن بفسقه، والإمام الكذاب إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر، والمتفكهون بالأمهات، والخارج عن الجماعة الطاعن على أمتي الشاهر عليها بسيفه (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ثلاثة ليست لهم حرمة:
صاحب هوى مبتدع، والإمام الجائر، والفاسق المعلن الفسق (7).
- الإمام علي (عليه السلام): الفاسق لا غيبة له (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة (9).
- الإمام الرضا (عليه السلام): من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة ليس عليهم غيبة: من جهر بفسقه، ومن جار في حكمه، ومن خالف قوله فعله (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا تحرم عليك أعراضهم:
المجاهر بالفسق، والإمام الجائر، والمبتدع (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ليس للفاسق غيبة (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ليس للفاجر غيبة (14).