كثير من الأمور تنغصت عيشته (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من وصاياه -: اعلم يا بني أن صلاح الدنيا بحذافيرها في كلمتين:
إصلاح شأن المعايش ملء مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل، لأن الإنسان لا يتغافل إلا عن شئ قد عرفه وفطن له (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): صلاح شأن الناس التعايش والتعاشر ملء مكيال: ثلثاه فطن، وثلث تغافل (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال: ثلثاه فطنة وثلثه تغافل (4).
- الإمام علي (عليه السلام): لا حلم كالتغافل، لا عقل كالتجاهل (5).
[3102] دواء الغفلة - الإمام علي (عليه السلام) - في صفة النبي (صلى الله عليه وآله) -:
طبيب دوار بطبه، قد أحكم مراهمه، وأحمى [أمضى] مواسمه، يضع ذلك حيث الحاجة إليه، من قلوب عمي، وآذان صم، وألسنة بكم، متتبع بدوائه مواضع الغفلة، ومواطن الحيرة (6).
- عنه (عليه السلام): فتداو من داء الفترة في قلبك بعزيمة، ومن كرى الغفلة في ناظرك بيقظة (7).
- عنه (عليه السلام): وإن للذكر لاهلا أخذوه من الدنيا بدلا، فلم تشغلهم تجارة ولا بيع عنه، يقطعون به أيام الحياة، ويهتفون بالزواجر عن محارم الله في أسماع الغافلين (8).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم بتقوى الله... أيقظوا بها نومكم، واقطعوا بها يومكم (9).