قبول العبد عند الله -: علامة قبول العبد عند الله أن يصيب بمعروفه مواضعه، فإن لم يكن كذلك فليس كذلك (1).
- عنه (عليه السلام) - للمفضل -: يا مفضل! إذا أردت أن تعلم أشقي الرجل أم سعيد فانظر سيبه ومعروفه إلى من يصنعه، فإن كان يصنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه إلى خير، وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنه ليس له عند الله خير (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلة الفاجر لا تكاد تصل إلا إلى فاجر مثله (3).
- الإمام علي (عليه السلام): خير المعروف ما أصيب به الأبرار (4).
- عنه (عليه السلام): خير السخاء ما صادف موضع الحاجة (5).
- عنه (عليه السلام): أجل المعروف ما صنع إلى أهله (6).
(انظر) العمل: باب 2946.
[2683] ثواب المعروف - الإمام الصادق (عليه السلام): رأيت المعروف كاسمه، وليس شئ أفضل من المعروف إلا ثوابه (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قاد ضريرا أربعين خطوة على أرض سهلة، لا يفي بقدر إبرة من جميعه طلاع الأرض ذهبا، فإن كان فيما قاده مهلكة جوزه عنها وجد ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة أوسع من الدنيا مائة ألف مرة (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أماط عن طريق المسلمين ما يؤذيهم كتب الله له أجر قراءة أربعمائة آية، كل حرف منها بعشر حسنات (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): دخل عبد الجنة بغصن من شوك كان على طريق المسلمين فأماطه عنه (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لقد كان - أي علي بن الحسين (عليهما السلام) - يمر على المدرة في وسط الطريق، فينزل عن دابته ينحيها بيده عن الطريق (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من بنى على ظهر الطريق ما يأوي عابر سبيل بعثه الله يوم القيامة على نجيب من در (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من بنى على ظهر الطريق ما يأوي عابر سبيل بعثه الله يوم القيامة على نجيب من در، ووجهه يضئ لأهل الجنة نورا (13).
- أبو شيبة الهروي: كان معاذ يمشي