عن عيب غيره (1).
- عنه (عليه السلام): من أبصر زلته صغرت عنده زلة غيره (2).
- عنه (عليه السلام): من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره (3).
- عنه (عليه السلام): لا تتبعن عيوب الناس، فإن لك من عيوبك - إن عقلت - ما يشغلك أن تعيب أحدا (4).
- عنه (عليه السلام): من أبصر عيب نفسه لم يعب أحدا (5).
- عنه (عليه السلام): كفى بالمرء كيسا أن يعرف معايبه، كفى بالمرء جهلا أن يجهل عيبه (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث خصال من كن فيه أو واحدة منهن كان في ظل عرش الله عز وجل [يوم القيامة] يوم لا ظل إلا ظله:... رجل لم يعب أخاه المسلم بعيب حتى ينفي ذلك العيب من نفسه، فإنه لا ينفي منها عيبا إلا بدا له عيب، وكفى بالمرء شغلا بنفسه عن الناس (7).
[3011] ذم الاشتغال بعيوب الناس ومداهنة النفس - الإمام علي (عليه السلام): إياك أن تكون على الناس طاعنا ولنفسك مداهنا، فتعظم عليك الحوبة، وتحرم المثوبة (8).
- المسيح (عليه السلام): يا عبيد السوء تلومون الناس على الظن، ولا تلومون أنفسكم على اليقين؟! (9).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تعب غيرك بما تأتيه، ولا تعاقب غيرك بذنب ترخص لنفسك فيه (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجذع - أو قال: الجذل - في عينه؟! (11).
- الإمام علي (عليه السلام): عجبت لمن ينكر عيوب الناس! ونفسه أكثر شئ معابا ولا يبصرها (12).
- عنه (عليه السلام): من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه، فذلك الأحمق بعينه! (13).
- عنه (عليه السلام): شر الناس من كان متتبعا لعيوب الناس عميا لمعايبه (14).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من استصغر زلة نفسه استعظم زلة غيره (15).
(انظر) المداهنة: باب 1277.
[3012] كفى بالمرء عيبا - رسول الله (صلى الله عليه وآله): كفى بالمرء عيبا أن ينظر