فضرب في قبره ضربة اشتعل قبره نارا (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه، وإنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا، أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا النبي محمد؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة.
قال النبي (صلى الله عليه وآله): فيراهما جميعا.
وأما الكافر أو المنافق فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس فيه (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في رواية -: ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: وما دينك؟ فيقول:
ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله، فيقولان له: وما يدريك؟ فيقول: قرأت كتاب الله وآمنت وصدقت (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): يسأل الميت في قبره عن خمس: عن صلاته، وزكاته، وحجه، وصيامه، وولايته إيانا أهل البيت، فتقول الولاية من جانب القبر للأربع: ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه (4).
(انظر) البحار: 6 / 241 / 60.
[3266] من يسأل في القبر - الإمام الباقر (عليه السلام): لا يسئل في القبر إلا من محض الإيمان محضا، أو محض الكفر محضا، فقلت له: فسائر الناس؟ فقال: يلهى عنهم (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يسأل في القبر إلا من محض الإيمان محضا، أو محض الكفر محضا (6).
[3267] ما ينفع في القبر من الأعمال - الإمام الصادق (عليه السلام): إذا دخل المؤمن في قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر مظل عليه ويتنحى الصبر ناحية، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم، فإن عجزتم عنه فأنا دونه (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما مر بقبر دفن فيه بالأمس إنسان وأهله يبكون -: لركعتان خفيفتان مما تحتقرون أحب إلى صاحب هذا القبر من دنياكم كلها (8).
(انظر) الصديق: باب 2219.
العمل (3): باب 2961.
العمل (1): باب 2938.
عنوان: 555.