[3270] تحول القبلة الكتاب * (سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله معاوية بن عمار: متى صرف رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الكعبة -:
بعد رجوعه من بدر (2).
- الإمام العسكري (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله) * -: إنما كان التوجه إلى بيت المقدس في ذلك الوقت كبيرة إلا على من يهدي الله، فعرف أن الله يتعبد بخلاف ما يريده المرء ليبتلي طاعته في مخالفة هواه (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما نظر نحو بيت المقدس فقال لجبريل -: وددت أن الله صرفني عن قبلة اليهود إلى غيرها، فقال له جبريل: إنما أنا عبد مثلك ولا أملك لك شيئا إلا ما أمرت، فادع ربك وسله، فجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يديم النظر إلى السماء رجاء أن يأتيه جبريل بالذي سأل، فأنزل الله * (قد نرى تقلب وجهك في السماء) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): تحولت القبلة إلى الكعبة بعد ما صلى النبي (صلى الله عليه وآله) بمكة ثلاث عشرة سنة إلى بيت المقدس وبعد مهاجرته إلى المدينة صلى إلى بيت المقدس سبعة أشهر (5).
ثم وجهه الله إلى الكعبة، وذلك أن اليهود كانوا يعيرون رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويقولون له: أنت تابع لنا تصلي إلى قبلتنا، فاغتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من ذلك غما شديدا، وخرج في جوف الليل ينظر إلى آفاق السماء ينتظر من الله تعالى في ذلك أمرا، فلما أصبح وحضر وقت صلاة الظهر كان في مسجد بني سالم قد صلى من الظهر ركعتين فنزل جبرائيل (عليه السلام) فأخذ بعضديه وحوله إلى الكعبة وأنزل عليه: * (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام) * وكان صلى ركعتين إلى بيت المقدس وركعتين إلى الكعبة، فقالت اليهود والسفهاء: ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها! (6).
قال العلامة الطباطبائي: الروايات الواردة من طرق العامة والخاصة كثيرة مودعة في جوامع الحديث قريبة المضامين، وقد اختلف في تاريخ