- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع به فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال: * (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل) *... الآيات.
ثم قال: كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الأحبار من اليهود والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعنهم الله على لسان أنبيائهم، ثم عموا بالبلاء (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على أيدي الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ثم يلعنكم كما لعنهم (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليبعثن الله عليكم العجم فليضربن رقابكم، وليكونن أشداء لا يفرون (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد كتب إلى الشيعة -:
ليعطفن ذوو السن منكم والنهى على ذوي الجهل وطلاب الرئاسة، أو لتصيبنكم لعنتي أجمعين (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزال لا إله إلا الله تنفع من قالها، وترد عنهم العذاب والنقمة، ما لم يستخفوا بحقها. قالوا: يا رسول الله! وما الاستخفاف بحقها؟ قال: يظهر العمل بمعاصي الله، فلا ينكر، ولا يغير (6).
[2693] النجاة لمن ائتمر وأمر الكتاب * (وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون * فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون) * (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (فلما نسوا ما ذكروا به...) * -: كانوا ثلاثة أصناف:
صنف ائتمروا وأمروا فنجوا، وصنف ائتمروا ولم يأمروا فمسخوا ذرا، وصنف لم يأتمروا ولم يأمروا فهلكوا (8).
(انظر) المداهنة: باب 1275.
وسائل الشيعة: 11 / 416 باب 8.
[2694] خطر الجهر بالمعصية - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - فيما رواه جعفر بن