على مكانهم منك، ومنزلتهم عندك، واستجماع أهوائهم فيك، وكثرة طاعتهم لك، وقلة غفلتهم عن أمرك، لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك لحقروا أعمالهم (1).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: لا تعدو على عزيمة جدهم بلادة الغفلات، ولا تنتضل في هممهم خدائع الشهوات (2).
[3091] الغفلة واليقظة - الإمام علي (عليه السلام): ضادوا الغفلة باليقظة (3).
- عنه (عليه السلام): اليقظة نور (4).
- عنه (عليه السلام): اليقظة استبصار (5).
- عنه (عليه السلام): التيقظ في الدين نعمة على من رزقه (6).
- عنه (عليه السلام): من لم يستظهر باليقظة لم ينتفع بالحفظة (7).
- عنه (عليه السلام): فأفق أيها السامع من سكرتك، واستيقظ من غفلتك، واختصر من عجلتك (8).
- عنه (عليه السلام): ما برح لله - عزت آلاؤه - في البرهة بعد البرهة، وفي أزمان الفترات، عباد ناجاهم في فكرهم، وكلمهم في ذات عقولهم، فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار والأسماع والأفئدة (9).
(انظر) العنوان: 193 " المراقبة ".
باب 3095.
باب 3102.
[3092] الحث على الاستيقاظ - الإمام علي (عليه السلام): ألا مستيقظ من غفلته قبل نفاد مدته؟! (10).
- عنه (عليه السلام): ألا منتبه من رقدته قبل حين منيته؟! (11).
- عنه (عليه السلام): انتباه العيون لا ينفع مع غفلة القلوب (12).
- عنه (عليه السلام): سكر الغفلة والغرور أبعد إفاقة من سكر الخمور (13).
- عنه (عليه السلام): يا أيها الإنسان، ما جرأك على ذنبك، وما غرك بربك، وما أنسك بهلكة نفسك؟! أما من دائك بلول، أم ليس من نومتك يقظة؟! (14).
- عنه (عليه السلام): قد دارستكم الكتاب، وفاتحتكم الحجاج، وعرفتكم ما أنكرتم، وسوغتكم ما مججتم، لو كان الأعمى يلحظ، أو النائم يستيقظ! (15).
- عنه (عليه السلام): مالي أراكم أشباحا بلا أرواح، وأرواحا بلا أشباح، ونساكا بلا صلاح، وتجارا