فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير، لو أن الطير تعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شئ إلا أكلته، ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم، ولنحلوكم في السر والعلانية (1).
(انظر) عنوان 159 " المداراة ".
الكتمان: باب 3455.
[2731] الحث على حسن المصاحبة - الإمام علي (عليه السلام): ابذل لأخيك دمك ومالك، ولعدوك عدلك وإنصافك، وللعامة بشرك وإحسانك (2).
- عنه (عليه السلام): ابذل لصديقك نصحك، ولمعارفك معونتك، ولكافة الناس بشرك (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): صانع المنافق بلسانك، وأخلص ودك للمؤمن، وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إنه ليس منا من لم يحسن (صحبة) من صحبه، ومرافقة من رافقه، وممالحة من مالحه، ومخالقة من خالقه (6).
- عنه (عليه السلام): مجاملة الناس ثلث العقل (7).
- الإمام علي (عليه السلام): صاحب الإخوان بالإحسان، وتغمد ذنوبهم بالغفران (8).
- عنه (عليه السلام): اصحب السلطان بالحذر، والصديق بالتواضع والبشر، والعدو بما تقوم به عليه حجتك (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) بينما هو ذات يوم عند عائشة إذ استأذن عليه رجل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بئس أخو العشيرة، فقامت عائشة فدخلت البيت وأذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) للرجل، فلما دخل أقبل عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بوجهه وبشره إليه يحدثه، حتى إذا فرغ وخرج من عنده قالت عائشة: يا رسول الله! بينما أنت تذكر هذا الرجل بما ذكرته به إذ أقبلت عليه بوجهك وبشرك؟! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند ذلك:
إن من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه (10).
(انظر) وسائل الشيعة: 8 / 401 باب 2.
[2732] الحث على التودد إلى الناس - الإمام الكاظم (عليه السلام): التودد إلى الناس نصف العقل (11).