وتحققت عدالته (1).
(انظر) الشهادة: باب 2100، 2101.
وسائل الشيعة: 18 / 288 باب 41.
[2552] أول العدل - الإمام علي (عليه السلام): إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف... فهو من معادن دينه وأوتاد أرضه، قد ألزم نفسه العدل، فكان أول عدله نفي الهوى عن نفسه (2).
(انظر) عنوان 537 " الهوى ".
[2553] علامات العدالة - الإمام الصادق (عليه السلام): من صلى خمس صلوات في اليوم والليلة في جماعة، فظنوا به خيرا وأجيزوا شهادته (3).
- عنه (عليه السلام) - لعلقمة -: كل من كان على فطرة الإسلام جازت شهادته.
قال: فقلت له: تقبل شهادة مقترف الذنوب؟
فقال: يا علقمة! لو لم تقبل شهادة المقترفين للذنوب لما قبلت إلا شهادات الأنبياء والأوصياء، لأنهم هم المعصومون (4).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل: بم تعرف عدالة الرجل حتى تقبل شهادته؟ -: أن تعرفوه بالستر والعفاف والكف عن البطن والفرج واليد واللسان، ويعرف باجتناب الكبائر التي أوعد الله عليها النار من شرب الخمر، والزنا، والربا، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف وغير ذلك، والدال على ذلك كله والساتر لجميع عيوبه - حتى يحرم على المسلمين تفتيش ما وراء ذلك من عثراته وغيبته، ويجب عليهم توليه وإظهار عدالته في الناس - المتعاهد للصلوات الخمس إذا واظب عليهن وحافظ مواقيتهن بإحضار جماعة المسلمين، وأن لا يتخلف عن جماعتهم ومصلاهم إلا من علة (5).
[2554] الوصية بالعدل على العدو وفي الغضب الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسين (عليه السلام) -: أوصيك بتقوى الله في الغنى والفقر... وبالعدل على الصديق والعدو (7).
- عنه (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -:
أوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها... والعدل