[3501] مكافأة الإساءة بالإساءة الكتاب * (الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين) * (1).
* (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) * (2).
* (ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور) * (3).
* (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) * (4).
* (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): من عامل بالبغي كوفي به (6).
(انظر) عنوان 364 " العقوبة "، 442 " القصاص ".
الكرم: باب 3479، 3506.
[3502] ما لا ينبغي في المكافأة - الإمام الصادق (عليه السلام): من كافأ السفيه بالسفه فقد رضي بما أتى إليه حيث احتذى مثاله (7).
- الإمام علي (عليه السلام): أقبح المكافاة المجازاة بالإساءة (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من أكرمك فأكرمه، ومن استخفك فأكرم نفسك عنه (9).
(انظر) السفه: باب 1837، 1838.
العفو (1): باب 2766.
[3503] ذم الانتقام - الإمام علي (عليه السلام): لا سؤدد مع انتقام (10).
- عنه (عليه السلام): التسرع إلى الانتقام أعظم الذنوب (11).
- عنه (عليه السلام): من لم يحسن العفو أساء بالانتقام (12).
- عنه (عليه السلام): سوء العقوبة من لؤم الظفر (13).
- عنه (عليه السلام): أقبح أفعال المقتدر الانتقام (14).
- عنه (عليه السلام): قوة الحلم عند الغضب أفضل من القوة على الانتقام (15).