[3357] قضاة الحق الكتاب * (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب) * (1).
* (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا) * (2).
* (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين) * (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): خير الناس قضاة الحق (4).
- الإمام علي (عليه السلام): أفضل الخلق أقضاهم بالحق، وأحبهم إلى الله سبحانه أقولهم للصدق (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إياكم أن يحاكم بعضكم بعضا إلى أهل الجور، ولكن انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئا من قضايانا فاجعلوه بينكم، فإني قد جعلته قاضيا فتحاكموا إليه (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): المقسطون عند الله يوم القيامة على منابر من نور على يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما بعث أبا خديجة إلى أصحابه -: قل لهم: إياكم إذا وقعت بينكم خصومة أو تدارى بينكم في شئ من الأخذ والعطاء أن تتحاكموا إلى أحد من هؤلاء الفساق، اجعلوا بينكم رجلا ممن قد عرف حلالنا وحرامنا، فإني قد جعلته قاضيا، وإياكم أن يخاصم بعضكم بعضا إلى السلطان الجائر (8).
[3358] التسليم لقضاء الإسلام الكتاب * (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) * (9).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (فلا وربك...) * التسليم: الرضا والقنوع بقضائه (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا حكم - يعني القاضي - بحكمنا فلم يقبله منه فإنما استخف بحكم الله وعلينا رد، والراد علينا الراد على الله، وهو على حد الشرك بالله (11).
- عبد الله بن الزبير: إن رجلا من الأنصار