[2725] أدب العشرة مع النفس - الإمام الصادق (عليه السلام): اجعل قلبك قرينا برا، أو ولدا واصلا، واجعل عملك والدا تتبعه، واجعل نفسك عدوا تجاهدها، واجعل مالك عارية تردها (1).
- عنه (عليه السلام): اقصر نفسك عما يضرها من قبل أن تفارقك، واسع في فكاكها كما تسعى في طلب معيشتك، فإن نفسك رهينة بعملك (2).
- عنه (عليه السلام): احمل نفسك لنفسك، فإن لم تفعل لم يحملك غيرك (3).
- عنه (عليه السلام): خذ لنفسك من نفسك، خذ منها في الصحة قبل السقم، وفي القوة قبل الضعف، وفي الحياة قبل الممات (4).
(انظر) النفس: باب 3921.
عنوان 111 " الحساب ".
[2726] أدب العشرة مع الناس الكتاب * (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون) * (5).
* (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام): خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم، وإن عشتم (غبتم) حنوا إليكم (7).
- عنه (عليه السلام) - في وصيته لبنيه عند احتضاره -:
يا بني عاشروا الناس عشرة إن غبتم حنوا إليكم، وإن فقدتم بكوا عليكم (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام): صلاح شأن الناس التعايش والتعاشر ملء مكيال: ثلثاه فطن، وثلث تغافل (9).
- لقمان (عليه السلام) - لابنه وهو يعظه -: يا بني لا تكالب الناس فيمقتوك، ولا تكن مهينا فيذلوك، ولا تكن حلوا فيأكلوك، ولا تكن مرا فيلفظوك [ويروى: ولا تكن حلوا فتبلع، ولا مرا فترمى] (10).
- الإمام علي (عليه السلام) - وكان يقول -: ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس، والاستغناء