ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون) * (1).
* (يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) * (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): شر المعذرة حين يحضر الموت (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (ولا يؤذن لهم فيعتذرون) * -: الله أجل وأعدل وأعظم من أن يكون لعبده عذر ولا يدعه يعتذر به، ولكنه فلج فلم يكن له عذر (4).
- الإمام علي (عليه السلام) - في يوم تشخص فيه الأبصار -: وتظلم له الأقطار... فلا شفيع يشفع، ولا حميم ينفع، ولا معذرة تدفع (5).
- عنه (عليه السلام): إنما هلك من كان قبلكم بطول آمالهم وتغيب آجالهم، حتى نزل بهم الموعود الذي ترد عنه المعذرة، وترفع عنه التوبة، وتحل معه القارعة والنقمة (6).
(انظر) عنوان 113 " الحسرة "، 510 " الندم ".
[2574] ما لا يعذر فيه أحد الكتاب * (يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) * (7).
* (لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين) * (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاثة لا عذر لاحد فيها:
أداء الأمانة إلى البر والفاجر، والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين (9).
- عنه (عليه السلام): ثلاثة لا يعذر المرء فيها: مشاورة ناصح، ومداراة حاسد، والتحبب إلى الناس (10).
- الإمام علي (عليه السلام): عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته (11).
[2575] الإقرار اعتذار - الإمام علي (عليه السلام): الإقرار اعتذار، الإنكار إصرار (12).
- عنه (عليه السلام): رب جرم أغنى عن الاعتذار عنه الإقرار به (13).
(انظر) التوبة: باب 458.
[2576] ما لا ينبغي الاعتذار منه - الإمام علي (عليه السلام): لا تعتذر من أمر أطعت