كتبه الله عنده من المستغفرين بالأسحار، ووجبت له المغفرة من الله عز وجل (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يحب ثلاثة أصوات: صوت الديك، وصوت قارئ القرآن، وصوت الذين يستغفرون بالأسحار (2).
- لقمان (عليه السلام) - في وصيته لابنه -: يا بني!
لا يكون الديك أكيس منك، يقوم في وقت السحر ويستغفر، وأنت نائم! (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة معصومون من إبليس وجنوده: الذاكرون لله، والباكون من خشية الله، والمستغفرون بالأسحار (4).
- روي أن داود (عليه السلام) سأل جبرئيل عن أفضل الأوقات؟ قال: لا أعلم، إلا أن العرش يهتز في الأسحار (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير وقت دعوتم الله عز وجل فيه الأسحار، وتلا هذه الآية في قول يعقوب (عليه السلام):
* (سوف أستغفر لكم ربي) * [و] قال: أخرهم إلى السحر (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في خبر -: أخرهم إلى السحر ليلة الجمعة (7).
- كان الإمام الكاظم (عليه السلام) إذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر قال: هذا مقام من حسناته نعمة منك، وشكره ضعيف، وذنبه عظيم، وليس له إلا دفعك ورحمتك، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل (صلى الله عليه وآله): * (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون) * طال هجوعي، وقل قيامي، وهذا السحر وأنا أستغفرك لذنبي استغفار من لا يجد لنفسه ضرا ولا نفعا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ثم يخر ساجدا صلوات الله عليه (8).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الله عز وجل إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابون بجلالي، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لأنزلت عذابي (9).
(انظر) وسائل الشيعة: 11 / 374 باب استحباب الاستغفار في السحر.
عنوان: 249 " السهر "، 300 " الصلاة (3) ".
[3085] دور الاستغفار في نفي الخطيئة - الإمام الصادق (عليه السلام): إن العبد إذا أذنب ذنبا أجل من غدوة إلى الليل، فإن استغفر الله لم يكتب عليه (10).
- عنه (عليه السلام): من عمل سيئة اجل فيها سبع ساعات من النهار، فإن قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ثلاث مرات لم تكتب عليه (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يهم العبد بالحسنة